حكم تعليق شيء من القرآن

حكم تعليق شيء من القرآن وتعليق التمائم من القرآن لأي غرض كان، نذكر كافة ما ورد من تفاصيل عن حكم هذا.

المحتويات

هو إخلال بهدف القرآن الكريم وسبب نزوله.
لأن هداية الناس والتعرف على الدين الحنيف وإعطاء الموعظة هو سبب نزول القرآن.
كما لأجل تلاوته بطريقة حسنة وينصت له المسلمون لاستخلاص العبر والحكم ليس لتزيين الحائط.

كما البعض يستخدمه مثل التمائم، وهي مصممة لأجل طرد العين وما شابه، كقلادة مكتوب عليها الله.
وآخرون يستخدمونه بغرض أخذ البركة من الآيات وهذا بدعة، فبركة القرآن تأتي من قراءته وفهمه
كما أن تعليقه من الأشياء التي تخالف عادات النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.

حيث لم تشاهد أيًا من تلك العادة إلا في عصور ضعف الإسلام، حيث كان يتم تزيين المساجد والمنازل بها.
وأحيانًا يتم وضعها بغرض حماية المنزل من الشيطان والشر، وهذا غير صحيح.
كما أن بعض الناس يستخدمونه اللوحات القرآنية وسيلة لجذب الناس للترويج التجاري.

وقد أشار البعض أن شراء اللوحات نوع من أنواع التبذير، فيجب بدلًا من هذا قراءة القرآن وحفظه.
وإن كانت الآيات القرآنية المعلقة من القرآن مطلية بالذهب فهو أمر أكثر حرمانية.
كما لأنه يتم كتابة الآيات القرآنية أحيانًا بشكل غير لائق أو ملتوي مما يجعله معقد.

كان فتوته رحمه الله بالمنع، وقد ذكر تفصيل مبين لأسباب المنع، بفتاوى نور على الدرب، كما سنوضح مجملًا أبرز الملاحظات:

تعليق شيء من القرآن احترامًا لكلام الله

فيقول الشيخ ابن عثيمين، لن نكون أشدّ احترامًا لكلام الله سبحانه من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومع هذا لم يعلقوا أي شيء من آيات الله.

تعليق شيء من القرآن للتذكير والموعظة

يقول رحمه الله إن نظرنا إلى الواقع فهل أحد مما يشاهد هذه الآية يتعظ بها، وإن حدث فيكون هذا نادرًا جدًا، فإن ما يلفت النظر هو الخط والزخرفة والبراويز

تعليق شيء من القرآن للتبرك بها

يشير أن هذا ليس طريق التبرك، فالقرآن كله مبارك، لكن بتلاوته وتفقد معانيه والعمل به، ليس بتعليقه على الجدران أو يكون كالمتاحف.

تعليق شيء من القرآن للحماية والوِرد

إن الأوراد في القرآن تنفع صاحبها إذا قرأها، وكثيرًا من المجالس التي تكتب فيها الآيات قد يكون فيها أيضًا اللغو، والأغاني المحرمة وما شابه.

وفي هذا امتهان القرآن المعنوي، والامتهان الحسي، فقد تتساقط اللوحات في الأسواق أو تحفّ بها القاذورات.

تنزيه كلام الله تعالى

تعليق الآيات القرآنية أقرب للإثم من الأجر، وسلوك طريق السلامة أجدر وأولى للمؤمن، فبعض الناس يكتبون الآيات بشكل مصور.

كصورة طائر، أو رجل جالسًا بوضع التشهد في الصلاة، وما يشبه هذا، وهذا وجه محرم كتابته وهو وجه التصوير بل ولعن النبي صلى الله عليه وسلم فاعله.

هو أمر لا يجوز لأصح قول العلماء، والذين أجازوا ذلك لا دليل على صوابهم، والأكثر استقامًا لديننا الحنيف عدم جواز تعليق القرآن أو غيره من الدعوات.

لا على المرضى أو كبار السن أو الأطفال، فقد نهى النبي صراحةً عنها، وهي تسمى الحجب أو الحروز.

فيقول صلى الله عليه وسلم “من تعلق تميمة؛ فلا أتم الله له، من تعلق تميمة؛ فقد أشرك إن الرقى والتمائم والتولة شرك” ولم يستثن شيئًا.

قسيمة يعرض أعلى الكوبونات والخصومات