نصائح للامهات في تربية الاطفال 7نصائح مميزة ستعجبك

HeBa Mohamed20 يناير 2024

نستعرض بشكل سريع نصائح للامهات في تربية الاطفال من خلال 7نصائح مميزة ستعجبك وقبلها نستعرض بعض الأمور والحيل التي ستساعدك في تربية طفلك بشكل سليم ثم نستعرض الأخطاء الشائعة في تربية الأبناء والمزيد.

نصائح للامهات في تربية الاطفال :

نصائح للامهات في تربية الاطفال

قبل استعراض نصائح للامهات في تربية الاطفال نعرض إجابة لسؤال مهم وهو متى تبدأ تربية الطفل؟ ثم دور الأم في تربية أطفالها  ثم طرق تقوية علاقة الأم بأطفالها منذ الصغر نتمنى لك رحلة قراءة ممتعه.

متى تبدأ تربية الطفل؟

يقول خبراء تربية الأطفال أن الوقت المناسب لبدء تربية الطفل عندما يكون رضيعًا في الشهر السادس من عمره؛ حيث يبدأ الأطفال في هذا العمر باستيعاب معنى كلمة لا، وبدايةً من هذا الوقت يجب على الأم إنشاء رابطة قوية بينهما تمهيداً لتربيته، فمثلاً تقوم باحتضانه عندما يبكي، تغيير ملابسه عند الحاجة إلى ذلك، إرضاعه عندما يكون جائعًا، وهكذا

دور الأم في تربية أطفالها :

قبل ان نستعرض نصائح للامهات في تربية الاطفال نستعرض دور الام في تربية الأبناء

كما يُقال دائمًا الأم هي المدرسة الأولى في حياة أبنائها، وهذا حقيقي، فهي عليها العبء الأكبر عند تربيتهم ويتمثل دورها فيما يلي:

1- المعلمة الأولى للطفل :

نحن لا ننكر أن تربية الطفل مسؤولية مشتركة بين الوالدين، ولكن الطفل يبقى مع الأم مدة أطول مقارنةً بالأب، ولأن الأطفال عادةً يتمتعون بعقول شديدة التأثر نجدهم يتطبعون بطباع والدتهم ويتأثرون بشخصيتها بشكل كبير.

2- مصدر الأمان :

بعد الولادة مباشرةً عندما يتلامس الطفل مع أمه تنشأ بينهم رابطة آمنة وقوية تزداد مع الرضاعة الطبيعية وتستمر مع تقديمها الحب والحنان له، ولعلنا نلاحظ أن التعبير الأول للطفل عندما يواجه أمرًا مزعجًا هو “أين أمي”.

3- هي الأقرب إلى الأطفال :

يميل الأطفال إلى إخبار الأم بالأمور التي تخصهم أكثر من الأب، وهي أيضًا تهتم بمعرفة المزيد عن أطفالها وتطرح العديد من الأسئلة وهم لا يجدون حرجًا أمامها عند الإجابة.

4- مصدر العاطفة للطفل :

يمكن للأمهات التحدث عن مشاعرهن مع الأطفال وبالتالي فإنهن الأكثر قدرة على تعليم الطفل كيفية التعبير عن مشاعره؛ فهي من تتفهم احتياجات طفلها وما يريده حتى وإن لم يتحدث.

طرق تقوية علاقة الأم بأطفالها منذ الصغر:

تبدأ العلاقة القوية بين الأم وطفلها منذ ولادته عندما يتلامسان لإرضاعه للمرة الأولى، وهناك مجموعة من الطرق عليها اتباعها خلال مراحل نمو الطفل لتدعيم هذه العلاقة مثل:

1- الرضاعة الطبيعية :

الرضاعة الطبيعية

لا تمثل الرضاعة الطبيعية مجرد غذاء للطفل لكنها تمثل رابطة قوية بينه وبين الأم، لأن التقارب الجسدي بينهما أثناء الرضاعة وتلامس الجلد مع الجلد وسماع الطفل النبضات قلب أمه يساعد في تعرف الطفل عليها وارتباطه بها إلى الحد الذي يجعله يميزها عن غيرها.

2- تقبيل الطفل باستمرار :

تقبيل الطفل باستمرار

منح الطفل القبلات والأحضان أثناء إرضاعه أو تغيير ملابسه أو عند حمله يزيد من إحساسه بالحنان الصادر عن والدته، وهذا الأمر يجعل علاقتهما قوية بدرجة كبيرة.

3- حكاية القصص للأطفال :

حكاية القصص للأطفال

عندما ينمو الطفل جسديًا وعقليًا ويصبح قادرًا على تمييز وفهم الكلام، يمكن اختيار القصص القصيرة المناسبة لعمره وتخصيص وقت كل يوم لحكايتها مع الحرص على تغيير نبرة الصوت ارتفاعًا وانخفاضًا بحسب طبيعة مشاهد القصة واستخدام الألعاب والأدوات لتمثيل بعض المشاهد بشكل يلفت انتباه الطفل.

4- اختاري اسم مميز لتدليله :

اختاري اسم مميز لتدليله

لا ينسى الطفل أبدًا الاسم المميز الذي تناديه والدته به، لذلك اختاري لطفلك اسم مختلف لا يناديه أحدًا به غيرك لتخلقي علاقة متينة بينكما.

نصائح للامهات في تربية الاطفال :

هذه نصائح للامهات في تربية الاطفال بطريقة ذكية وفعالة تضمن تقوية شخصيتهم وجعلهم أشخاصًا ناجحين وفعالين في مجتمعهم مستقبلاً:

1-عززي احترام طفلك لذاته :

عززي احترام طفلك لذاته

يبدأ الأشخاص في تطوير إحساسهم بأنفسهم واحترامهم لذاتهم في مرحلة الطفولة عندما يرون أنفسهم في أعين والديهم؛ فهم يتأثرون بنبرة الصوت ولغة الجسد وتعبيرات وألفاظ الوالدين، وهذا ما يؤثر في تشكيل شخصياتهم المحبة أو الكارهة لذاتها أكثر من أي شيء آخر.

ولذلك عليك كأم خلال هذه المرحلة من عمر طفلك اتباع الطرق التالية في التعامل معه والتي تعد نصائح للامهات في تربية الاطفال أيضا:

  • امدحي إنجازات طفلك مهما كانت صغيرة بالنسبة لكِ؛ فهذا يجعله يشعر بالفخر.
  • لا تقارني طفلك بأحد أقرانه بشكل سلبي حتى لا تجعليه يشعر بأن لا قيمة له.
  • دعي طفلك يعرف أن الجميع قد يرتكبون أخطاء ثم انصحيه بأهمية تجنب القيام بذلك، وتجنبي تعنيفه بشدة عند ارتكاب الخطأ.
  • ابتعدي عن ذكر بعض التعبيرات السلبية التي تؤثر على طفلك مثل يا له من عمل غبي!، أنت تتصرف كطفل أكثر من تصرفات أخيك الصغير!.

2- خصصي وقتًا لطفلك :

خصصي وقتًا لطفلك

لا يمكن ان نستعرض نصائح للامهات في تربية الاطفال دون الحديث عن الوقت  حيث أن الطفل الذي لا يحظى بقدر كافي من اهتمام والديه يسيئ التصرف أحيانًا لأنه يعتبرها الوسيلة الوحيدة التي تجذب انتباههم إليه، ولذلك لابد من تخصيص وقتًا للبقاء مع الطفل ومشاركته في بعض الأشياء مثل:

خصصي ليلة واحدة على الأقل في الأسبوع تقضيها مع الطفل واجعليه يشارك ويبدي رأيه في طريقة تنظيم أحداث هذه الليلة.

تحدثي معه في أوقات فراغه واستمعي إلى رأيه في أمرٍ معين أو شكواه من مشكلة تواجهه.

إذا كنت ِ امرأة عاملة لا يزال أمامك بعض الأنشطة البسيطة للقيام بها مع طفلك ولن ينساها مثل صنع الفشار أو مشاركته في الرسم.

3- نصائح للامهات في تربية الاطفال كوني قدوة جيدة :

صائح للامهات في تربية الاطفال كوني قدوة جيدة

بالتأكيد تصرفات الأم وردود أفعالها هي ما يحدد شخصية الطفل وتصرفاته مستقبلاً، لذلك قبل القيام برد فعل معين اسألي نفسك هل هذه هي الطريقة التي تريدين أن يتصرف بها طفلك مستقبلاً؟

لذلك قدمي نموذجًا للصفات التي تريدين رؤيتها لدى أطفالك مثل الاحترام، الود، التسامح، اللطف، أظهري السلوك غير الأناني وقدمي أشياء لأشخاص دون انتظار مقابل، وبشكلٍ عام عاملي أطفالك بالطريقة التي تحبين أن يعاملك بها الآخرون.

4-نمي مواهب طفلك :

نمي مواهب طفلك

يولد الأطفال ولديهم موهبة تبحث عن مكتشفيها، لذلك حاولي أثناء تواجدك مع طفلك وفهمك لشخصيته أن تتعرفي على مواهبه الكامنة وتحاولي تنميتها بشتى الطرق؛ فمثلاً إذا كان لديه موهبة الرسم أحضري له الألوان وأوراق الرسم واجعليه يشاهد برامج تعليم الرسم للأطفال.

5- شجعيه على الدراسة :

شجعيه على الدراسة

تفوق الطفل ونجاحه بشكل دائم ناتج عن حصوله على التشجيع من والديه الذي يدفعه دائمًا إلى الاجتهاد وتحقيق معدلات أكبر من النجاح مقارنةً بالسابق، على جانب آخر نجد أن الأطفال الذين لا يحصلون على التشجيع لا يجدون الدوافع التي تقودهم إلى تحقيق نجاح أفضل.

6- لا توبخي طفلك أمام الآخرين :

لا توبخي طفلك أمام الآخرين

ابتعدي تمامًا عن توبيخ طفلك أو تعنيفه أمام الآخرين حتى وإن كان مخطئًا، لأن ذلك يؤدي إلى تربية طفل ضعيف الشخصية، وعلى غرار ذلك تجنبي أيضًا مقارنته بطفل آخر بل اجعليه يؤمن بأن لكل شخص مهاراته وهواياته المختلفة عن غيره.

خطوات التربية الصحيحة للأطفال:

من أهم ما نوجهه من نصائح للأمهات في تربية الأطفال هو خطوات التربية الذكية التي تسير وفق النهج التالي:

  • حددي السلوكيات والأفعال الخاطئة التي يقوم بها طفلك بشكل متكرر على سبيل المثال (مشاهدة التلفاز لفترة طويلة).
  • حولي السلوك الخاطئ إلى قاعدة على سبيل المثال (لا يجب الجلوس أمام التلفاز لفترة طويلة).
  • وفري للطفل الحوافز والامتيازات؛ فمثلاً في حالة الالتزام بالقاعدة السابقة امنحيه هدية مميزة كمكافأة له.
  • ضعي جدول ذكي يتضمن السلوكيات الخاطئة المتكررة من طفلك، والقواعد وكذلك المكافآت التي سيحصل عليها.
  • أخبري طفلك بما يتضمنه هذا الجدول لتشجيعه على الالتزام بالقواعد فيحصل على المكافأة أو التشجيع المحدد وفقاً للجدول.

الأخطاء الشائعة في تربية الأبناء :

الأخطاء الشائعة في تربية الأبناء

بعد حديثنا عن نصائح للامهات في تربية الاطفال نستعرض الأخطاء حيث ان بعض الأمهات يخطئن بقصد أو بدون قصد عند تربية أطفالهن باتباع سلوكيات خاطئة معهم مثل:

1- التدليل الزائدة للطفل :

يخلق التدليل الزائد وتلبية جميع طلبات الطفل دون ضوابط شخصية ضعيفة غير قادرة على تحمل المسؤوليات في المستقبل وسريعة التذمر والبكاء والحكم على الأمور.

2- تعنيف الطفل ومقارنته بأقرانه:

وُجد أن الأطفال ذوي الشخصية العدوانية هم الذين يتعرضون بشكل مستمر للتعنيف والمقارنة السلبية بأطفال آخرين؛ وهم نفسهم من يصبحون شديدي العصبية في المستقبل عند مواجهة أبسط المواقف.

3- تجاهل الطفل :

بقاء الوالدان على تواصل مع طفلهم يساعد في خلق علاقة وثيقة  تزيد من ثقته بنفسه، ولكن تجاهله كشخص أو تجاهل آرائه وعواطفه يسبب ضعف شخصيته أو قد يصبح ذو شخصية انطوائية بالإضافة إلى الشعور الدائم بأنه مهمش.

4- تقييد حرية الطفل :

بعض الأمهات يخطئن عندما يحددن الطريق الذي يجب أن يسلكه طفلهن مثل إجباره الدائم على تنفيذ قراراتهن فقط، وعدم منحه الحرية في ممارسة هواياته، الخروج مع أصدقائه، اختيار نوع الملابس أو الطعام الذي يفضله.

وأخيرا نصائح للامهات في تربية الاطفال قصيرة :

نقدم لكم نصائح للامهات في تربية الاطفال القصيرة لمساعدتك في التعامل مع طفلك:

  • اجعلي علاقتك مع طفلك أقل توترًا وأكثر حنانًا وطمأنينة.
  • كوني خير قدوة لطفلك؛ فالأطفال في مراحل نموهم الأولى يتأثرون بك إلى حد كبير.
  • دعي طفلك يتخذ قراراته بنفسه وادعميه لتزيدي من قوة شخصيته.
  • ابتعدي عن المفاضلة بين أبنائك لتحافظي على قوة علاقتهم ببعضهم البعض.
  • لا تناقشي طفلك وأنتِ غاضبة حتى لا تؤثري على حالته النفسية.
  • تربية الأبناء مسؤولية مشتركة بين الأب والأم وهذا ضروري لاكتمال التربية بشكل صحيح.
  • لا تتعاملي مع طفلك على أنه شخص مميز إلى حد الغرور ولكن تعاملي باعتدال.

أصعب مرحلة في تربية الأطفال

تمثل مرحلة المراهقة تحديًا كبيرًا للآباء، حيث يرى المراهق العالم بصورة مختلفة تمامًا عما يستمع إليه من والديه، وحتى عن حقيقته، مما يجعل النقاش معه صعبًا، ومع امتلاكه زمام أموره قد يخرج تمامًا عن السيطرة.

أكدت الدراسات أن آباء الأطفال فيما تحت عمر المدرسة أكثر سعادة وثقة ورضا من آباء المراهقين، وذلك عبر إنشاء علاقات موطدة جيدًا بين الآباء والأبناء، وهو ما يصبح هشًا مع رغبة المراهق في التحرر من قيوده والابتعاد عن “تحكم” البالغين فيه على حد وصفه.

حل تلك المشكلة يعتمد على وجود أواصر متينة وقوية للعلاقة بين الآباء والأبناء، لا للتقليل من شأن المراهق ولا الكذب عليه، إضافةً لضرورة تحمل بعض المسئوليات، وطالما كان المراهق واثق في والديه بصورة كاملة ولا يشعر بأنهما يحاولان التغطية على آرائه ستظل العلاقة جيدة ضمن حدود مسئولياته.

يجب التركيز على النواحي الإيجابية للمرحلة التي يمر بها المراهق، وإشعاره باستقلاليته مع حدود غير متزمتة، والتأكيد على تضمين المسئولية لتمر المرحلة بسلام.

وبهذا نكون قد عرضنا مجموعة نصائح للامهات في تربية الاطفال واشهر أخطاء تربية الاطفال والمزيد.

شاهد أيضا:

دروس تأسيس الاطفال في اللغة العربية

دروس تأسيس الاطفال في اللغة الإنجليزية

طريقة تربية الأطفال حسب شخصياتهم

  • التعامل مع الشخصية الحساسة أو الطفل الذي يحمل حساسية مفرطة في العلاقات مع الآخر وهو دائم الخجل ونتعامل معه بإعطائه كامل الثقة وتركه يعبر عن رأيه بحرية وزيادة شعوره بالأمان.
  • التعامل مع الشخصية العنيدة وهو الطفل المصمم على قراراته مهما كانت خاطئة ونتعامل معه بالإقناع وعدم الإهانة أو الضرب وتركه ينفذ قراره الخاطئ مرة واحدة ليتعرف على أنه خطأ ويعيد ترتيب أفكاره.
  • التعامل مع الشخصية الجادة والعصبية ونتعامل معه بتعليمه أخطار الانفعالات على الجهاز العصبي والقلب وضرورة أخذ الأمور بسهولة وتعزيز ثقته في نفسه وأن الهدوء يحل المشكلات أكثر من العصبية.
  • التعامل مع الشخصية المرحة وعلى الرغم أنه من الشخصيات المحبوبة وهي صفة حميدة إلا أنه يجب أن يتعلم الإيجابية والتركيز على حل المشكلات.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *